وضعت الفنانة السورية نسرين طافش حدًا لكل الشائعات التي خرجت عنها في الفترة الأخيرة حول قضيتها وكشفت الكثير من الأسرار عن حياتها الشخصية.
وفي التفاصيل، حلّت نسرين ضيفة على برنامج “كتاب الشهرة” الذي يقدمه الإعلامي اللبناني علي ياسين وتحدثت عن كل الأخبار والشائعات التي صدرت بحقها في الآونة الأخيرة والتي تتمثل بتحدير شيكًا صرفياً بقيمة 4 ملايين جنيه لإحدى المواطنات، التي توجّهت لصرف المبلغ المستحق، فأُبلغت بعدم وجود رصيد يكفي لسداد المبلغ، ممّا دفعها إلى اللجوء إلى الشرطة المصرية وتقديم بلاغ ضد طافش.
نسرين تنفي!
وخلال حديثها عن هذه الأزمة، قالت الفنانة السورية ” القضاء المصري عادل، والقضية بدأت مع إنسانة مصرية دخلت حياتي وكانت بالنسبة لي بمثابة أمي، أول ما جئت مصر تعرّفت عليها، ووثقت فيها ثقة عمياء، وعرضت عليّ أن تصبح مديرة أعمالي، وبعد فترة من الثقة كانت تعرف أنني وقّعت شيك على بياض لإنهاء الأعمال في المنزل، وأنا كنت مسافرة خارج مصر من أجل التصوير فطلبت مني أن أكتب شيك على بياض، ولما سافرت زوّرت شيك واحد وكتبت فيه 4 ملايين جنيه”.
أضافت نسرين “أنا شكّكت حينها في عاملة المنزل وأوقفتها عن العمل، ولم أشك أبداً بتلك المرأة، لكن بعد فترة حدث بيننا خلاف، وعرفت بعدها أنها باعت الأرض بمبلغ مختلف، وقدّمتُ الشيك الى النيابة العامة و أكملت “عندما نثق بالأشخاص يجب ألا تكون ثقتنا عمياء، لأن بعض الأشخاص يخدعونك، وأنا كنت ضحية الثقة التي لم تكن في محلها، واضطررت لدفع المال لأنني أنا الموقّعة على الشيك، رغم أن تلك المرأة زوّرت الرقم، وانتهت القضية وبالتأكيد أنا على حق ولن أسامحها على فعلتها، لكن القانون لا يحمي المغفّلين
لم تتاملك دموعها!
وحينما تم ذكر عائلتها، لم تستطيع النجمة السورية تمالك دموعها وقالت أنها دموع تدل على الحب والإشتياق الكبير لهم، وأضافت أن ظروف الحرب التي تعيشها سوريا شتت العائلة وأصبح كل فرد من عائلتها في مكان مشيرةً أنها لا يمكنها أن تلتقي بكل شقيقاتها ووالديها معاً.
كشفت نسرين أنها تمكنت في الصيف الماضي برؤية والديها وبعض شقيقاتها المقيمون في هولندا ووصفت هذا الأمر بأنه مؤلم جدًا إلا أنه يمنحها القوة في بعض الأحيان وأنها تعلمت منه كثيرًا في حياتها!
إسم والدتها غريب
كشفت نسرين في هذه المقابلة أمر طريف جدًا وهو إسم والدتها “ماما” التي تحمل الأصول الجزائرية، فعندما يسألها البعض عن إسم والدتها يستغربون كثيرًا ويعادون سؤالها للتأكد من صحة ما سمعوه، لتجيب بـ “ماما” . وقد أوضحت نسرين أن إسم “ماما” هو إسم متداول وشائع في الجزائر إلا أنه غريب في المشرق العزبي .
هذه صفات رجل أحلامها!
وفي الحديث عن الصفات التي تبحث عنها في الرجل، إختارت نسرين ثلاث صفات وهي ” الرجولة، الوسامة، ورصيده في البنك” بحيث أشارت أنها تعيش في مستوى معين وأن الرجل هو الذي سيتكلف بكل شيء اذا ارتبط بها لأنه يبقى رجلًا وهذه واجباته. وقد ذكرت نسرين أن هناك عددًا كبيرًا من الرجال الذين ارتبطت بهم إلا أنهم طلبوا منها ترك التمثيل ومهنتها وكان هذا شرطهم للزواج إلا أنها رفضته تمامًا!
كشفت نسرين أنها لن تترك التمثيل إلا في حال فقدت الشغف به وكانت مقتنعة بهذا القرار وأشارت أتها تحب الرجل الكريم موضحًة أن الكرم في نظرها ليس عبارة عن هدايا وأموال، ولكن الكرم بالمشاعر والوقت والشهامة.
هذه وصيتها!
ذكرت نسرين أنها شاهدت الكثير من الأعمال والأفلام الوثائقية التي تحكي عن التجارب الأقرب للموت، حينما يصاب الناس بغيبوبة ويرون ظواهر خارقة وأشياء قريبة من الموت، ويكفي أن الإنسان سيرى خالقه وبالطبع سيشعر بالأمان حينها ، وأضافت :” يوم أن يأخذ رب العالمين أمانته، لا أريد أن يقام لي عزاء لأني لا أحضر العزاءات، لأنني أرى أنه يخص الناس الذين فقدوا عزيزا وغاليا، كما أنه منهك جدا نفسيا أن يحضر أشخاص كثر للسلام والمواساة، فهذا يمثل لأهل اللمتوفى عبئا، وقد رأيت هذا بعيني”.
وكان أكثر ما أثار الجدل هو أنها طلبت أن تدفن في الطبيعة عند موتها بحيث قالت :”أتمنى أن يتم دفني بمكان في الطبيعة، فلن تفرق في أي بلد سأدفن، والمهم أني، سأذهب للقاء رب عظيم”، مشرةً أنها لا تهتم بأي بلد تدفن بل ما يهمها أنها ستذهب الى لقاء ربها.
حقيقة خلافها مع باسم
أما عن خلافها مع زميلها باسم ياخور، رفضت نسرين الكشف عن السبب مشيرةً أنه أمر خاص بينهما وأنها لن تصرّح عن أي خلاف مع زملائها مهما كانت الظروف. وقد وصفته بأنه شخص مثقف جدًا وقارئ جيد وأنها تعتز به كثيرًا رغم الخلافات الموجودة.
أكدرت نسرين رفضها الإجتماع معه في آي عمل قادم مشيرًة أن الجميع معرض لسوء الفهم والإختلاف والصلح فيما بعد ولكن ما يهم هو نقاء القلوب.